وصف الشجرة
شجرة متساقطة الأوراق ، يصل ارتفاعها من 6-8 أمتار ويزهر في فصل الربيع . تظهر الأزهار قبل الأوراق والقطف بعد شهر اللى شهرين من ظهورها ، يعد فاتحا للشهية قبل الطعام ومنظفاً للحليمات الذوقية والأسنان ، ومهضماً مفيداً بعد الطعام لإحتوائه على سوائل وأحماض عضوية بسيطة و أملاح لا تتفاعل كيميائيا مع جدار الأنبوب الهضمي ، إذا كانت الكمية االمتناولة قليلة .
أم تسميت جرنك ، فتقول الروايات إن الأتراك هم من أطلقها وتعني الكرات ، وجرنك من فصيلة ( اللوزيات ) أي الخوخ والمشمش والكرز والخوخ ، يتميز بطعم حامض يميل إلى المر ويأخذ إلى الحلاوة كلما تأخر موعد قطافه .
القيمة الغذائية
الخوخ الأخضر أو "الجانرك" هي فاكهة غنيّة بالفيتامين C وتحتوي على كميّة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان. ويُساهم تناول الخوخ الأخضر يومياً في تحسين حركة الأمعاء لأنها تُساعد على هضم المأكولات. وهناك الكثير من الفوائد المجهولة للخوخ الأخضر، اكتشفوها في ما يلي:
وغيرها من الفوائد العديدة ..
طرق وظروف زراعتها
شجرة الجرنك تعتبر من الأشجار التي تفضل المناطق الباردة نسبياً، وأغلب مناطق الأردن صالحة لزراعة الجرنك، مبينا أن هذه الشجرة تتميز بمقاومتها للحرارة المنخفضة ، كما أن شجرة الجرنك من الأشجار التي تتحمل الجفاف وتتحمل قلة الري لذا يمكن أن تزرع في مناطق بعلية قليلة الرطوبة.
تزدهر شجرة الجرنك مثل جميع أصناف اللوزيات في التربة بأنواعها من التربة الرملية إلى الطينية الرملية ، ولكنها تفضل عموما التربة الخفيفة والخصبة والعميقة والجافة. على الرغم من أن شجرة الجرنك مقاومة للجفاف ويمكن أن تبقى على قيد الحياة لسنوات عديدة في التربة الجافة . ايضاً لا تعتبر درجة حموضة التربة عاملا محدداً .
تحتاج أشجار الجرنك إلى مياه خالية من الملوحة حتى تعطى محصول جيد ويفضل ألا تكون نسبة الملوحة عالية ، حيث يقل المحصول بزيادة نسبة الملوحة فى مياه الرى وكذلك فى التربة .
ويقل أيضاً المحصول وحجم الثمار عند نقص مياه الرى ( الجفاف الشديد ) يؤثر على تكوين البراعم الزهرية بالعدد الكافى ، ويؤثر على محصول العام التالى .