وصف الشجرة
شجرة التفاح نشأت في الأصل في آسيا الوسطى لكنها انتشرت واشتهرت عبر العالم لتصبح أكثر أشجار الفاكهة زراعة وأكثرها فائدة للصحة والتداوي، وتأتي ثانية في سلم التقييم الصحي للفاكهة بعد البرتقال .
التفاح فاكهة صحية غنية بالفيتامين A و C والبوتاسيوم، وخالية من الصوديوم والكوليسترول والدهون ومصدر جيد لألياف البكتين، فالتفاحة الواحدة تحتوي على خمسة غرامات من الألياف.
فاكهة التفاح تكاد تكون نافعة لكل الأمراض ومقوية لكل أعضاء الجسم الحيوية، فتناول التفاح يحول دون الجلطة الدماغية، ويقلل مستوى الكوليسترول في الدم، ويقلل من احتمال الاصابة بسرطانات الكبد والقولون والبروستات. كما أن تناوله يكافح السمنة والبدانة.
القيمة الغذائية
يحتوي التفاح على سعرات حرارية وألياف وسكر وبروتينات ودهون أيضًا، إليكم نسب هذه القيّم الغذائية بداخل التفاح لكل مائة جرام
نسبة السكر في كل مائة جرام تفاح: 10.39
نسبة الألياف الغذائية في كل مائة جرام تفاح: 2.4جرام
نسبة الكربوهيدرات في كل مائة جرام تفاح: 13 جرام
نسبة البروتين في كل مائة جرام تفاح: 0.26 جرام
نسبة الدهون في كل مائة جرام تفاح: 0.17 جرام
كما يحتوي ع هذه الفيتامينات :
فيتامين (أ) وفيتامين (ب1) وفيتامين (ب2) وفيتامين (ب5) الذي يُسمى أيضًا (حمض بانتوثينيك) وفيتامين (ب6) ونياسين (بي3) وفيتامين (ب9) او ما يسمى بـ (حمض الفوليك) وفيتامين (ج) وفيتامين (إي) وفيتامين (ك)، مما يعني أن التفاح مملكة كاملة من الفيتامينات الهامة لصحة الجسم.
طرق وظروف زراعتها
تزدهر معظم أصناف أشجار التفاح التجارية في المناخ البارد والرطب، حيث يعقب فصل الشتاء البارد ربيع وصيف باردان. كما أن أشعة الشمس أمر ضروري، لأنها تؤثر بشكل كبير على لون الفاكهة. ، أيضا لديها احتياجات أكبر للبرد من معظم أشجار الفاكهة الموسمية الأخرى. فان شجرة التفاح تفضل المناطق الجبلية والباردة .
تجود زراعة التفاح في الأراضي الطينية الخفيفة والصفراء الجيدة الصرف وعميقة المستوى الماء الأرضي- كما تنجح زراعة التفاح في الأراضي الرملية الخالية من الملوحة والطبقات الكلسية والتربة المتحجرة.
يعتبر الري الدوري المنتظم هام جداً خلال أول سنة بعد الزراعة. ويتم الرى بعدة طرق يجب مثل الري بالتنقيط، والتغطية بالملش ، والري بطريقة المخروط العلوي. التغطية بالملش يعمل على تبريد منطقة الجذر بشكل واضح وتحافظ على رطوبة التربة.
1.بواسطة الأشتال الجاهزة :
الأشجار التي تتم زراعتها عن طريق الأشتال تؤتي ثمارها في وقت أقرب بكثير، وإنتاج التفاح من مجموعة موحدة (الشكل والحجم واللون وما إلى ذلك) وقد تم اختيار الجذور لتطوير مقاومتها لأمراض معينة وفيما يلي أسباب إختيار جميع المزارعين طريقة الشتلات المطعمة لانتاج التفاح للتجارة :
فلذالك يلجأ المزارعون لزراعة التفاح عن طريق الأشتال الجاهزة لتوفير الوقت والجهد ولتحقيق الاهداف بطريقة مضمونة ، فيما يلي طريقة زراعة الأشتال الجاهزة :
2.بواسطة البذور:
النيتروجين والبوتاسيوم مهمين جدا لنمو الأوراق، و تكوين الازهار ونمو الثمار ، في حين أن الفوسفور مهم لتطوير نظام جذر قوي وخاصة في المراحل المبكرة من تطوير النبات. الكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك والبورون هي أيضا عناصر مهمة لمراحل مختلفة من تطور البرعم، الإزهار والثمار وأي نقص سيكون له تأثير سلبي على عدد الفاكهة والجودة والصحة العامة للشجرة.
وكقاعدة عامة، تحتاج أشجار الفاكهة الناضجة إلى مزيد من التسميد من الأشجار الصغيرة التي لم تدخل فترة إثمارها. شجرة التفاح المتوسطة الناضجة تحتاج 0.6 رطلا. (270 جرام) من النيتروجين في السنة، في حين أن متوسط الفاكهة الصغيرة غير المثمرة تحتاج فقط 68 جرام من النيتروجين في السنة.
هذه هي المعدلات للأشجار ذات الارتفاع القياسي ، وبالتالي فإن احتياجات الأشجار القزم عادة ما تنخفض بنسبة 40٪.
الأصناف
يوجد في الاردن العديد من أصناف التفاح وهذه أهمها :