البُرتُقال هو نوع من أنواع الحمضيات تنتجه شجرة البرتقال فهي شجرة مثمرة من نوع السذابيات، ويعد مصدر ممتاز لفيتامين سي ويساعد فيتامين (سي) في البرتقال على امتصاص الكالسيوم في الجسم ، كما يحتوي أيضا على فيتامين أ كما أنه مصدر للصوديوم البوتاسيوم المغنيسيوم النحاس الكبريت الكلورين. ويعد من الأطعمة التي تشكل القلويات حيث يخلف وراءه المادة القلوية في الأنسجة وبعدها يتم استغلاله وهذا ما يدفع إلى تحسين مقاومة الجسم ورفعها.
القيمة الغذائية
يحتوي البرتقال على 28 عنصر من المواد الغذائية، بما في ذلك: الحديد وسكر الفواكه، والفوسفور، وفيتامين B1، فيتامين C والكالسيوم. لذالك فهو يساعد على تحقيق استقرار الجير في العظام، والوقاية من الأمراض المعدية، والحمى التيفودية، والسعال الديكي، وتستخدم أيضا أوراقه لعلاج الصداع والسعال ، و البرتقال هو أحد الاغذية الصحية والبديل الأكثر أهمية لما له من فوائد. وقد أثبت الأطباء قيمته الغذائية العالية ،وهذه بعض من فوائده :
الظروف الملائمة
تعد أشجار البرتقال من الأشجار الحمضية لذلك تكون الظروف الملائمة لنموها على سائر نمط زراعة الليمون و اليوسفي على الأرض الزراعية، فيستطيع شجر البرتقال العيش في درجات الحرارة العالية جداً والتي تتجاوز الثماني والثلاثين مئوية ، وأيضا في درجات الحرارة الباردة ،لذالك يزرع في جميع المناطق لكن يكثر في الأغوار ومناطق شفا غورية .
التربة الملائمة لزراعتها
جميع أنواع الحمضيات بما فيها البرتقال تفضل التربة الغنية بالطين والرمال فهي الأنسب للزراعة، بحيث يكون عمقها أكثر من مترين ولا تحتوي على الكثير من الصخور؛ لأنّها تؤثر على نمو جذوره وبالتالي تسبب موته.
طرق زراعتها
زراعة أشجار البرتقال من النشاطات الاقتصادية الهامة لما فيها من منفعة كبيرة ، فيوجد العديد من الطرق لزراعة البرتقال ومنها :
3. البذور : وتتم زراعة البرتقال عن طريق البذور وتكون عن طريق الخطوات الأتية :
طريقة التسميد
التسميد بإنتظام أثناء زراعة البرتقال يساعد الشجرة على الحصول على تغذيتها الكاملة، ينصح باضافة مزيج من الاسمدة الكيماوية والعضوية بشكل دوري على مدار العام ، هناك بعض منتجات الاسمدة المتاحة في المتاجر الزراعية التي أنتجت خصيصاً لأشجار البرتقال وأشجار الموالح الأخرى.
أصناف شجرة البرتقال