سعت مشاتل القادري بإكثار العديد من األصناف المحلية وتوفير الأصناف العالمية الممتازة لليمون سعياً من إثراء السوق المحلي وتلبية احتياجات المزارع قدر الإمكان، فشجرة الليمون من أشهر أنواع أشجار الحمضيات فهي دائمة الخضرة من الفصيلة السذابية ، تتميز برائحة ثمارها الرائعة ، وزهورها البيضاء ذات الرائحة العطرة أيضاً، أما أوراقها فهي خضراء لامعة لينة ورقيقة نوعاً ما.
القيمة الغذائية
يحتوي الليمون على مكونات غذائية مهمة ، فيحتوي على السكريات ، و الماء ، و البروتين ، و الألياف الغذائية ، و السكر البسيط . كما يحتوي الليمون على الفسفور ، و الزنك و الصوديوم ، كالسيوم ، حديد ، نحاس ، و على البوتاسيوم . وغيرها من الفيتامنيات .
الظروف الملائمة
يستطيع شجر الليمون العيش في درجات الحرارة العالية جداً والتي تتجاوز الثماني والثلاثين مئوية ، وأيضا في درجات الحرارة الباردة ،لذالك يزرع في جميع المناطق لكن يكثر في الأغوار ومناطق شفا غورية .
التربة الملائمة
تعتبر التربة الغنية بالطين والرمال هي الأنسب لزراعته، بحيث يكون عمقها أكثر من مترين ولا تحتوي على الكثير من الصخور؛ لأنّها تؤثر على نمو جذوره وبالتالي تسبب موته.
طريقة الزراعة
- يفضل زراعة الشتلة خلال فصل الربيع؛ لضمان عدم وجود صقيع، بحيث يكون المكان دافئاً وبعيداً عن الرياح.
- حفر جورة بعمق يتناسب مع حجم الطوبارة ( المجموع الجذري للشتلة ).
- يمكن إضافة القليل من الحصى أو الكريات الطينية فيها.
- وضع الشتلة وتغطيتها بالرمل والطين.
- الضغط عليها لتثبيتها، ومن ثمّ ريّها بالماء بشكل منتظم.
طريقة التسميد
تحتاج شجرة الليمون إلى التغذية الجيدة للنمو بشكل جيد؛ حيث يُمكن تغذيتها باستخدام الأسمدة العضوية، وأفضل وقت لوضع السماد على النبتة هو عندما تنمو أوّل أوراق لها، ويتم تسميدها من خلال حفر حفرٍ صغيرة حول النبتة، ووضع السماد فيها، ثم ريّها بشكلٍ جيد، والحرص على عدم الزيادة في كميّة السماد، والعمل على تسميد التربة مرّةً أو مرّتين في السنة.
أصناف شجرة الليمون
- الليمون الشهري .
- الليمون السنوي ( الموسمي ).
