شجرة يمكن أن يصل طولها من 15 حتى 20 متر وقطرها يتجاوز المتر ، أوراقها متساقطة مركبة ريشية ،تضم من 3- 4 أزواج من الوريقات ووريقة نهائية والوريقات كاملة الحواف طول الواحدة منها من 2- 5 سم عرضها 1 سم .
الإزهار : عنقودي كثير التفرع أحادي الجنس ثنائي المسكن
الثمار حسلية ( مفردة النواة ) حجمها بقدر حبة البقول الصغيرة من 3- 5 مم لونها أصفر محمر قبل النضج ثم مزرقة سوداء بعد النضج .
تمتد انتشار هذه الشجرة من جزر الكناري حتى الشرق الأوسط في المناطق الشديدة الجفاف الباردة والمعتدلة شبه الرطبة والحارة .
تستخدم في التشجير الحراجي في المواقع الجافة وشديدة الجفاف في المواقع المنخفضة و متوسطة الارتفاع .
لكن البطم بطئ النمو كغيره من الأشجار التي تعمّر طويلاً ( تصل أعمار شجر البطم إلى 1000 عام و يزيد كالفصيلة البلوطية و الأرز و سواها من الأشجار المعمرة..)و يحتاج إلى حماية لفترة طويلة بعد تشجيره .
يستفاد من أوراقه كعلف للمواشي ، ومن ثماره تستخرج مادة زيتية مفيدة غذائيا وصناعياً و غذاء أساسي للكثير من طيور الصيف العابرة.
يمكن استخدامه كأصل لتطعيم الفستق الحلبي .
شجرة البطم تنضج ثمارها في أواخر آب/أغسطس وتقطف بين شهري أيلول وتشرين الأول، وتتم عادة صناعة زيت البطم منزلياً، حيث كان يستخرج منذ حوالي 200 سنة في بعض مناطق السويداء و مناطق أخرى، إلا أن هذه الحرفة اليدوية تلاشت لتوفر بدائل أخرى للزيت، هذا الزيت الذي كان في فترة من الفترات هو الزيت السائد في هذه المنطقة، وفقا لتأكيدعدد كبير من أهالي المنطقة، فقد كان يستخرجه أجدادنا، كما يستخرج زيت الزيتون الآن، وهناك معاصر خاصة به (معصرة زيت البطم في صميد)، التي مازالت آثارها موجودة ولكنها-للأسف- مبعثرة كل قطعة منها في مكان، فمنها ماهو بين أحجار البناء لنقوشه الجميلة ومنها ما هو متروك مهمل أو أصبح أرضية أو زينة لبناء.