الاسيجة النباتية | مشاتل القادري الزراعية

يمكن استخدام النباتات لتؤدي وظيفة الاسيجة الصناعية او الاسوار، حيث يمكن زراعة انواع من النباتات بطريقة معينة لتشكل حواجز صغيرة او كبيرة حول و داخل الحدائق و المزارع.

فتعتبر الاسيجة النباتية مجموعة من النباتات الخضراء، غالبا ما تكون اشجار او شجيرات تزرع بشكل منتظم حول الحديقة (او المزرعة) او حول جزء معين منها.

و يمكن استخدامها النباتات لعمل اسيجة نباتية صغيرة في الحدائق بهدف تحديد الحديقة و ممراتها و اعطائها منظر جمالي، و يتم ذلك بزراعة النباتات المناسبة بجوار بعضها في صفوف منتظمة و قصها و تشكيلها لعمل هذه الاسيجة.

او يتم استخدامها لعمل اسيجة طويلة و كبيرة، و في هذه الحالة يتم زراعة اشجار او شجيرات على مسافات متقاربة على حدود المزرعة او الحديقة لتشكل حاجز يخفف من الآثار السلبية الناتجة عن قوة الرياح، و لتحديد حدود المزرعة بشكل واضح و ثابت. و قد يتكون هذا السياج من صف أو عدة صفوف من الأشجار والشجيرات.

يجب ان تتوفر بنباتات الاسيجة عدة خصائص، لتؤدي وظيفة السياج النباتي على افضل وجه، ومنها:

أن تكون مستديمة الخضرة لتؤدي غرضها على مدار العام، لأنها لو كانت متساقطة الأوراق فإنها في الخريف و الشتاء ستكون بدون أوراق وهو شكل غير مستحب و لا يتوافق مع وظيفتها في الحديقة.
أن تكون نباتات سريعة النمو وكثيفة و كثيرة التفرع حتى يصبح السياج غير قابل للاختراق ومغطى من كل جوانبه.
المقدرة على تحمل القص والتشكيل، لأن هذه العملية ضرورية ودائمة الحدوث في الأسيجة النباتية للمحافظة على شكلها المنتظم.
أن تكون نباتات الأسيجة النباتية ملائمة لظروف البيئة في المنطقة المراد زراعتها فيها.
أن يكون لها المقدرة على مقاومة الأمراض والآفات.
في حالة عمل مصد للرياح، يجب استخدام الاشجار او الشجيرات مستديمة الخضرة ذات الجذور الوتدية، و النمو الجيد تحت ظروف التربة والمناخ السائد في المكان الذى ستزرع فيه، و ان تكون سريعة النمو و مقاومة لضغط الرياح، و مقاومة للأمراض والحشرات المنتشرة بالمنطقة.

ومن أغراض زراعة الأسيجة:

تحديد الحديقة وحمايتها.
فصل أجزاء الحديقة المتسعة عن بعضها البعض و تحديد اركانها المختلفة.
تحديد الطرق و الممرات في الحديقة بدلاً من وضع سياج صناعي.
عزل أماكن الجلوس والاستراحات بها.
اعطاء مظهر جمالي لتنوع اشكال و الوان و ازهار الاسيجة النباتية.
تكون ستار خلفي للأزهار المزروعة على المسطح الأخضر.
كسر حدة الرياح ومنع انتشار الرمال و الغبار.
تشكيل اسوار لمنع دخول الغرباء.
حجب المناظر غير المرغوب فيها.

رعاية الاسيجة النباتية

يفضل زراعة الانواع القوية المتحملة المتأقلمة مع ظروف المنطقة، و ذلك لتسهيل عملية خدمتها و رعايتها. أغلب انواع الاسيجة تفضل الترب الغنية جيدة الصرف، و هي متحملة نوعا ما للجفاف، و لكن يفضل عدم تعطيشها للحفاظ على جماليتها. كما ينصح بتسميدها دوريا خصوصا بالنيتروجين في حالة الاسيجة الغير المزهرة، و ذلك للحفاظ على صحة و كثافها و اخضرار اوراقها.

تحتاج الاسيجة النباتية للقيام بعملية القص والتشكيل دوريا، فالاسيجة النباتية السريعة النمو (كالدودونيا والكينوكاريوس مثلا) تحتاج الى قص كثير قد يكون عدة مرات في السنة. اما السياج النباتي البطيء النمو (مثل الياس والبتسبورم) فيمكن قصه مرة واحدة او مرتين في السنة.
تبدأ عملية القص والتشكيل بعد السنة الاولى من الزراعة، و تتم بانتظام وحسب حاجة النبات وحسب الرغبة واحتياجات السياج النباتي المراد انشائه (من طوله و شكله و كثافته).

كما يفضل ايقاف عملية القص في الشتاء لان الافرع المجروحة والانسجة النباتية قد تصاب بالبرد او الانجماد فتصاب بالفطريات والبكتريا، وعندما يكون السياج النباتي مزهر يراعى قصه قبل فتره من تكوين البراعم الزهرية.

يمكن اجراء عملية القص لتشكيل اسيجة مستقيمة او متموجة او اشكال هندسية او زخرفية وذلك باستخدام مقصات يدوية او كهربائية، مما يعطي شكل مميز للحديقة.

طرق إكثار الأسيجة النباتية

يتم اكثار اغلب انواع نباتات الاسيجة النباتية اما عن طريق البذور، او بطرق الاكثار الخضري باستخدام العقل و الترقيد.

من نباتات الاسيجة

الشمشير (Buxus sempervirens)

المرجان (Euonymus japonicus)

الديدونيا (Dodonaea viscosa)

ليجسترم (Ligustrum ovalifolium)

الكريسا ( Carissa macrocarpa)

البتسبورم (Pittosporum tobira)

البزروميا (Conocarpus)

الفيكس (Ficus)

الياسمين الازرق (Plumbago auriculata)

حصى البان /اكليل الجبل (Rosmarinus officinalis)

مكنسة الجنة (Kochia scoparia)

دورانتا (Duranta erecta)

الثويا (Thuja orientalis)

الجولد ستار (Cupressus macrocarpa Gold crest)

السرو الايطالي (Cupressus sempervirens)

السرو الليلندي (Cupressus × leylandii)

الفيبيرنوم (Viburnum dentatum)

و العديد من الاصناف الاخرى.