مشاتل القادري الزراعية
جريب فروت Citrus paradisi

سعت مشاتل القادري بإكثار العديد من األصناف المحلية وتوفير األصناف العالمية الممتازة ومنها الحمضيات  سعياً من إثراء السوق المحلي وتلبية احتياجات المزارع قدر اإلمكان، فشجرة الجريب فروت من أنواع أشجار الحمضيات فهي دائمة الخضرة من الفصيلة السذابية ، ويعد موطنها الهند وأجزاء من أسيا  ، فقد أطلق عليها إسم  (الجريب فروت)  لأنها تنمو في عناقيد ، وبالنسبة لشجرة الجريب فروت  فيصل طولها تقريبا الي ارتفاع حوالي 7 متر.

 

وصف الشجرة

 فما من الممكن أن تنتج ثمرة الجريب فروت نتيجة تهجين البوملي مع البرتقال ، حيث تحمل الشجرة العديد من الثمار عليها ضمن مجموعات، علماً أنّ وزن الثمرة الواحدة يتراوح بين ٠،٤٥- ٢،٢ كغم، كما تتميز الثمرة بقشرتها الخشنة والسميكة، وهي مجزأة من الداخل كالبرتقال، ويتفاوت لونها باختلاف الصنف، فمنها ما هو أبيض، أو وردي مع لب أحمر، وتتفاوت البذور أيضاً إذ إنّ كل ثمرة فيها ما يقارب الخمسين بذرة بيضاء وبيضاوية الشكل.

 

 

القيمة الغذائية لها

تحتوي ثمرة الجريب فروت على الكثير من العناصر الغذائية المهمة واللازمة لصحة الجسم وسلامته، مثل: الفيتامينات كفيتامين "سي"، و"أ"، و"ب" بأنواعه كفيتامين "ب 9"، و"هـ"، و"ك"، إضافةً إلى مضادات الأكسدة: كمادة الفلافونويد، والأحماض المختلفة: كحمض الستريك الذي يعطيه المذاق الحمضي، وتحتوي على المعادن كالفسفور، والكالسيوم، والبوتاسيوم، إضافةً إلى السكريات الطبيعية، ومادتي البيتاكاروتين والليكوبين.
 

 

 

الظروف الملائمة

 تعد أشجار الجريب فروت من الأشجار الحمضية لذلك تكون الظروف الملائمة لنموها على سائر نمط زراعة الليمون و البرتقال على الأرض الزراعية، فيستطيع شجر الجريب فروت العيش في درجات الحرارة العالية ودرجات الحرارة الباردة ، وأيضا في درجات الحرارة الباردة ، لذالك يزرع في جميع المناطق لكن يكثر في الأغوار ومناطق شفا غورية .

 

التربة الملائمة لزراعتها

تنجح زراعة الجريب فلروت في الأراضي الثقيلة والمتوسطة والأراضي الرملية شرط أن تكون عميقة جيدة التهوية نفاذيتها للماء جيدة . ولدى حموضة التربة تأثير على نمو الشجرة ونجاحها وإن الحموضة المناسبة هي من 5.5 إلى7 ويمكن زراعتها حتى درجة 8.5 وكذلك فإن زيادة الملوحة في التربة لها تأثير كبير على النمو: فهي تقلل نمو الأشجار وتقلل من المحصول.

 

 

الإحتياجات المائية

إن شجرة الجريب فروت  من الأشجار مستديمة الخضرة وهي بحاجة لتأمين مصدر دائم للري بشكل دوري ومستمر ومهما كان مصدر مياه الري فإنه يجب أن يكون خالياً من الأملاح الضارة خاصة أملاح كلوريد الصوديوم التي يجب الا تزيد عن 0.5 ملج /لتر وأملاح أكسيد المغنسيوم لا تزيد عن 0.5 ملج /لتر وأملاح البورون لا تزيد عن 0.25 ملج /لتر. تجنب الري الغزير في فترة الإزهار حتى لا تتساقط الأزهار وتوخي الحذر بريات خفيفة وسريعة ومتقاربة أثناء التزهير والعقد حتى يصل حجم الثمرة إلى حجم حبة الحمص.

 

 

تصميم وتطوير شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات جميع الحقوق محفوظة 2017 ©