مشاتل القادري الزراعية
الكستناء Castanea

 

 

كما ذكرنا سابقاً أن مشاتل القادري تسعى دائماً إلى استيراد و تكثير الأنواع غير المنتشرة في المناطق العربية و ذلك لتوعية المزراع الى الانواع التي تصلح للزراعة في منطقته و التي تحقق له الفائدة التجارية و الغذائية ..

 

 

وصف الشجرة

الكستناء، أبو فروة أو شاه بلوط هو جنس من ثمانية أو تسعة أجناس من أشجار وشجيرات تتبع الفصيلة البلوطية وتنمو في المناطق الدافئة المعتدلة من نصف الكرة الشمالي. ويشير الاسم الكستناء أو أبو فروة أيضا إلى المكسرات الصالحة للأكل التي تنتجها.

يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 30 متر. معمّرة حيث يمكن أن تعيش لآلاف السنين. ذات أغصان منبسطة, القشرة ملساء, الأوراق بسيطة متبادلة ذات عنق قصير, بيضوية متطاولة (20-25سم) ذات أسنان محيطية كبيرة لون. الوجه السفلي للأوراق أخضر غامق, البراعم ضخمة, مروّسة ملساء, الأزهار المذكرة بشكل نورات هريه خيطية و طويلة لونها اصفر فاقع, الأزهار المؤنثة بدون عنق و تقع عند قاعدة الأزهار المذكرة, الثمار كبيرة ذات غلاف حقيقي قاسي بني اللون و محاطة بالقنّاب ذي الزوائد الشوكية و الذي ينفتح بواسطة مصراعين أو أربعة, يتراوح عدد الثمار داخل كل قناب من 1-3.

تثمر شجرة الكستناء بصورة منتظمة في كل سنة اعتبارا من عمر 25 سنة إذا كانت الأشجار منفردة وابتداء من 40 سنة إذا كانت الأشجار بشكل مجموعة كثيفة.

تعتبر الكستناء من عناصر الطابق النبتي المتوسطي العلوي. تعيش الكستناء بصورة طبيعية في المناطق الجبلية متوسطة الارتفاعات و تتحمّل أشعة الشمس، و تعتبر من الأشجار النافرة من الكلس الفعال إذ لا تناسبها الأتربة الغنية بكربونات الكالسيوم و التي تقترب فيها نسبة الكلس الفعال من 2-3%.
تعتبر شجرة الكستناء -بالإضافة لكونها شجرة مثمرة- شجرة خشبية إنتاجية. خشبها يشبه خشب البلوط غير أنه يختلف عنه بكون الأشعة الخشبية عند الكستناء تكون رفيعة جدا بدلا من أن تكون سميكة. يصلح خشب الكستناء لصنع الركائز و ألواح البراميل الخشبية و ألواح الخشب المضغوط.
يتم زرع الكستناء أيضا كشجرة لتشجير الأراضي بشكل أشرطة، أو تُزرع حول الحقول لسد الرياح، أو تُزرع بشكل باقات ضمن غابات الصنوبر نظرا لمقاومتها لحرائق الغابات.
تستعمل ثمارها في التغذية وهي لا تقل أهمية من حيث القيمة الغذائية عن القمح والذرة. في الشتاء، تُشوى ثمار الكستناء على الجمر أو داخل الفرن حتى تستوي، ومن ثم يتم تقشير غلافها و تؤكل ساخنة ، طعمها لذيذ .

إن الموطن الأصلي لشجرة الكستناء هو أوروبا الجنوبية وشمال إفريقيا وهي تصادف من البرتغال إلى القوقاز غير أنه من الصعب تحديد المناطق التي توجد فيها هذه الشجرة في الحالة الطبيعية تماما إذ أن الإنسان قد ساعد على انتشارها في مناطق عديدة نظرا لفائدتها و قد تكيفت في هذه المناطق .
تعتبر الكستناء من عناصر الطابق النبتي المتوسطي العلوي. تعيش الكستناء بصورة طبيعية في المناطق الجبلية متوسطة الارتفاعات وتتحمّل أشعة الشمس، وتعتبر من الأشجار النافرة من الكلس الفعال إذ لا تناسبها الأتربة الغنية بكربونات الكالسيوم والتي تقترب فيها نسبة الكلس الفعال من 2-3%.
تعتبر شجرة الكستناء -بالإضافة لكونها شجرة مثمرة- شجرة خشبية إنتاجية. خشبها يشبه خشب البلوط غير أنه يختلف عنه بكون الأشعة الخشبية عند الكستناء تكون رفيعة جدا بدلا من أن تكون سميكة. يصلح خشب الكستناء لصنع الركائز وألواح البراميل الخشبية وألواح الخشب المضغوط.
يتم زرع الكستناء أيضا كشجرة لتشجير الأراضي بشكل أشرطة، أو تُزرع حول الحقول لسد الرياح، أو تُزرع بشكل باقات ضمن غابات الصنوبر نظرا لمقاومتها لحرائق الغابات .

 

 

القيمة الغذائية

الكستناء هي نوع من المكسّرات الأحبّ على قلوب العرب في فصل الشتاء. لكنّ دورها لا يقتصر فقط على تناولها كنوع من المقبّلات والاستمتاع بطعمها اللذيذ، لأنها تحتوي أيضاً كثيراً من المواد الغذائية.
الكستناء تحتوي كميات مهمة من الفيتامينات C وB6 وB1 وB2 وB9. ومن المعلوم أن أنواع الفيتامين B هي مهمة للحفاظ على صحة الجلد والشعر والعضلات، كما انها تعزّز وظيفة جهاز المناعة والجهاز العصبي ونمو الخلايا. والجدير ذكره أن الفيتامين C يشكّل نوعاً بالغ الأهمية من أنواع المواد المضادة للأكسدة".
إلى جانب الفيتامينات، تحتوي الكستناء أيضاً كميات مهمة من المعادن التي تساعد الجسم على القيام بوظائفه بشكل أفضل. ومن بين هذه المعادن، نجد المانغنيز والنحاس والبوتاسيوم والفوسفور والماغنيزيوم والحديد. وتحتوي الكستناء أيضاً الـ Resistant starch، وهو نوع من الأنواع المختلفة للألياف التي تُهضم في الأمعاء الغليظة. وبهذه الطريقة، فإنّ الكستناء تساعد على الشعور بالشبع. وقد أثبتت دراسة أجريت حديثاً، أن الكستناء المشوية أو المسلوقة تحتوي كمية أعلى من مضادات الأكسدة المعروفة بالـ Phenolics، مقارنة مع الكستناء النيئة" للكستناء فوائد صحية كثيرة. فهي غنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الانسان، نذكر منها ، كمية كبيرة من الألياف 5 غرامات لكل 100 غرام كستناء -        و تحتوي على فائض من السكريات أكثر من 38 غرام لكل 100 غرام كستناء - كما انها تساعد على تخزين البوتاسيوم الضروري للرياضيين 600 ملغ لكل 100غ - وغنية بالكالسيوم 2 ملغ في كل 100 - وتحتوي على الفيتامينات الأساسية كالفيتامين - B وE وC (بمعدل 25 الى 30 ملغ لكل 100غ) و تحتوي على عدد كبير من فيتامينات المجموعة - B .

ونظراً الى احتواء الكستناء على المعادن والفيتامينات فهي تعتبر منشطة ومقوية ومرممة للعضلات والأعصاب والشرايين ومطهرة ومقوية للمعدة. لذا فهي توصف ايضاً للاطفال وهزيلي الأجسام بالاضافة الى اغذيتهم الاخرى، كما تعطى للنباتيين للتقليل من تأثير الاطعمة الخضراء في اجسامهم، وتوصف خصيصاً للمصابين بالتهاب الكلى لاحتوائها على البوتاسيوم الذي يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار بالكليتين وذلك عن طريق البول.

 

 

الظروف الملائمة

  • المناخ الملائم

تجود زراعة الكستناء في المناطق الجبلية ، أيضاً تحتاج أشجار الكستناء إلى فترة سكون وراحة في فصل الشتاء لا تقل عن أربعة أشهر يرافقها صقيع وثلوج وانخفاض في درجات الحرارة إلى أقل من 5 درجات مئوية فوق الصفر وهي تتحمل درجة حرارة منخفضة حتى 30 درجة مئوية تحت الصفر. أما في فصل الربيع عند مرحلة انفتاح البراعم والتفريع (الطرود) فتتأثر الشجرة بالحرارة المتدنية والصقيع على الرغم من أن الكستناء من الأشجار التي تتأخر في تفتح البراعم الخضرية ومن ثم البراعم الثمرية، كما أنها تنمو وتنتج بشكل أفضل في السنين الحارة صيفاً ، أيضاً تحتاج أشجار الكستناء إلى أشعة الشمس المباشرة مما يعني إنتاجاً أكثر. فهذا يدل على أن زراعة هذه الشجرة يجب أن تكون متباعدة نسبياً. فالأشجار القريبة من بعضها البعض لدرجة تشابك الأغصان تمنع وصول أشعة الشمس وبالتالي لا إنتاج. وإن كان لا بدّ من زرع الأشجار متقاربة، فيجب تقليمها بشكل كثيف أو حتى إزالة شجرة بعد فترة.

 

 

  • التربة الملائمة

تنمو أشجار الكستناء في التربة العميقة والغنية بالمواد الغذائية ذات نسبة رطوبة مرتفعة نسبياً، الجيدة الصرف والقليلة الحموضة أي بمعدل حموضة 5.5 - ph 6.0، والرملية أو الطميية أو الصوانية.. أما الأتربة التي لا ينمو فيها الكستناء فهي الكلسية والقلوية والقليلة العمق .

 

 

  • الاحتياجات المائية

أشجار الكستناء محبة للمياه، تحتاج إلى معدل أمطار سنوي لا يقل عن 800 ملم. أما في المناطق التي لا يصل تساقط الأمطار إلى هذا المعدل، فيجب ريها في فصل الصيف، فتستجيب وتنمو بشكل أفضل ولا سيما ريها عبر نظام الري بالتنقيط لتشجيع نمو الجذور. إن نقص المياه عن شجرة الكستناء يضر النبتة بشكل عام والثمار خاصة بحيث تؤدي إلى جفاف وتساقط عدد لا يستهان به من ثمارها، وبالتالي يفقدها نضارتها وجودتها ويجعل من الصعب تسويقها تجارياً. والكمية التي تحتاجها أشجار الكستناء خلال شهري تموز وآب حوالي 30 إلى 50 لتراً خاصة الأشجار الحديثة الزرع كي تكوّن مجموع جذري يستطيع مقاومة الجفاف.

 

 

  • طرق زراعتها

تُزرع الكستنا بطريقتين: من البذرة ومن الشتلة. الأفضل بالطبع أن تُزرع بالشتلة لكي توفّر على نفسك سنين من الإنتظار. تأكد عند شراء الشتلات أنها تتناسب مع المحيط الذي تعيش فيه، لعلك تجد أصنافا من الكستناء تتلائم مع محيطك وجوّ منطقتك أكثر من أصناف أخرى. إسأل البائع! بعد إتمام عملية الشراء أغرس الشتلات في التراب بحيث تبعد المسافة بينه الواحدة والأخرى بين 8 و 12 متر.
إذا احتاج الأمر منك لكي تدعم كل شتلة بقطعة خشب حتى تستقرّ في التراب فافعل ذلك. أضف للشتلات السماد في الربيع. التقليم أو التشذيب يكون في أول الصيف. يُفضّل زرع أكثر من شتلة واحدة في الحديقة لضمان إتمام عملية التلقيح بين الأزهار.

 

 

  • التسميد

إن تغذية أشجار الكستناء ضرورية خاصة الأسمدة العضوية على أنواعها مثل السماد الحيواني المخمّر (روث الأبقار والماعز والخيل الأغنام والدواجن، والأسمدة النباتية: (النباتات القرنية- فول، عدس، حمص، بازيلاء، الباقي والبرسيم). والتي تثبّت الآزوت الجوي بواسطة الدرنات البكتيرية الموجودة على جذورها.
لا حاجة للأسمدة الكيماوية في زراعتها:
من المفضل تسميد الكستناء بالأسمدة العضوية قبل الشتاء أي مرحلة الإزهار تحرث الأرض وتخلط هذه النباتات معها لأنها تكون درناتها مشبّعة بالآزوت المفيد جداً للنبات خاصة للنمو الخضري، وتساهم أوراق الأشجار والحشائش وبقايا مصانع الأوراق والأخشاب (نشارة)، تساهم جميعها في الحفاظ على رطوبة التربة وتكاثر الكائنات الحية الدقيقة (البكتيريا الايجابية) التي تُفكِّك وتحلل وتحوّل المواد الغذائية لامتصاصها من قبل جذور الأشجار. توضع هذه الأسمدة خلال فصل الخريف حول جذع الشجرة على مسافة متوازية مع تفرع اغصانها في خندق يحفر بعمق 20 سم ليصبح هذا السماد قريباً من الشعيرات الماصة لجذور الشجرة وفي متناولها. اما استخدام الأسمدة الكيماوية فغير ضروري، لكن إذا كانت الأرض فقيرة بعض الشيء يضاف إليها القليل من الـNPK 20-20-20 (الآزوت – الفوسفات – البوتاس) الذوابة توضع مع مياه الري بالتنقيط، أما حاجة شجرة الكستناء المتوسطة الحجم وبعمر حوالي 40 عاماً من هذا السماد فهي 500 غرام تقريباً. لكن بعد ثلاث سنوات من الغرس لا تحتاج لأكثر من 100 غرام منه.

 

 

  • التقليم

لا تحتاج الأشجار المغروسة بشكل منتظم حسب المسافات (8 – 10 م) تقليماً جائراً. وتقتصر عملية التقليم على إزالة الفروع والأغصان المتزاحمة والمتشابكة والمريضة أو التي تكسرت من جرّاء تراكم الثلوج عليها .

 

 

  • الافآت والأمراض

أهم الأمراض التي تصيب أشجار الكستناء هي التالية:
1. لفحة الكستناء يسببها فطر يدعى Cryphonectria Parasitica
2. الحشرات: وأولها دودة الثمار التي تسببها خنفساء تدعى .Curculio Elephas
3. حشرات العِثّ التي تصيب الأوراق والفروع.

ولكن حتى يومنا هذا لا توجد مكافحة خاصة بأشجار الكستناء لأن غالبية الشتول والنصوب المستوردة من الخارج أوروبية المنشأ وهي مقاومة لتلك الآفات، لذا ننصح بغرس الصنف الأوروبي لأنه مقاوم للجفاف ويتأقلم مع طبيعة بلادنا وتربتها.

 

 

طرق الإكثار

تتكاثر الكستناء بطرق عديدة أهمها :
• البذرة (حبة الكستناء): تزرع بذور الكستناء في شهري كانون الثاني وشباط ضمن أوعية خاصة أو في المشاتل على خطوط. تصبح في العام الثاني جاهزة للتطعيم بالأصناف المرغوبة اقتصادياً لأن الأشجار الناتجة عن البذرة تبدأ بالإنتاج بعد 25 عاماً.
• التطعيم: يتم تطعيم نبتة الكستناء بالرقعة أو بالعين خلال شهري حزيران وتموز.
• العقل: تؤخذ العقل من أشجار معروفة بإنتاجها الوفير ونموها الجيد ومقاومتها للآفات والجفاف ومرغوبة اقتصادياً في فصل الربيع من فروع العام السابق بطول 25 إلى 35 سم، تغمس الجانب السفلي بهرمون التجذير وتزرع في الأوعية المجهزة.

 

 

 

الأصناف

تنتمي الكستناء للعائلة البلوطية مثل البلوط والسنديان والزان وهناك 4 أنواع رئيسية أوروبية ويابانية وصينية وأميريكية.

  • - الفصيلة الأوروبية: وتدعى بالكستناء الحلوة أو الإسبانية (Castanea sativa)
  • - الفصيلة الآسيوية: ولها أسماء عديدة مثل كستناء هنري وسيغوينز. Castanea crenat
  • الفصيلة الأميريكية: كالكستناء المسننة Castanea dentata وكستناء بوميلا أو الكستناء القزمة.

ويجب عدم التباس الكستناء العادية مع كستناء الحصان وهي جنس من القيقبيات ولا تنتمي لعائلة الكستناء وتعطي ثماراً شبيهة بالكستناء وغير صالحة للأكل، أو مع كستناء الماء وهي نباتات جذرية تعطي طعماً متشابهاً وكذلك الأمر فالكستناء قد تلتبس عند البعض بثمار البلوط والزان إلا أن المنظر والطعم يميزها.
الصنف الأوروبي أفضل لأنّه مقاوم للجفاف والآفات ويتأقلم بسرعة مع طبيعة بلادنا وتربتها.

تصميم وتطوير شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات جميع الحقوق محفوظة 2017 ©