مشاتل القادري الزراعية
الجوز Juglans

الجوز (Juglans)

تنتمي شجرة الجوز إلى فصيلة الجوزيات من رتبة الزانيات، و هي شجرة متساقطة الاوراق كبيرة الحجم و ذات اغصان كثيفة و ممتدة، و يتراوح طولها من 10-40 متر، تتميز بثمارها ذات القشرة القاسية جدًا، والتي تحمل بداخلها ثمرة الجوز طيبة المذاق و ذات الشكل المشابه لدماغ الانسان.

للجوز العديد من الاصناف المختلفة، و تعتبر اسيا الوسطى والغربيّة الموطن الاصلي لأشجار الجوز، لكنها الان منتشرة في اغلب مناطق العالم بسبب قدرتها على النمو في مدى واسع من الترب و الظروف المختلفة.
لثمار الجوز العديد من الاسماء المختلفة في الوطن العربي، فتسمى بالجوز في الاردن و فلسطين و العراق، و بالشيرم في بعض مناطق سوريا، و بعين الجمل في مصر، و بالكعكاع في المغرب، و بالقعقع في بعض مناطق السعودية.

تعتبر ايران و تركيا و الولايات المتحدة و الصين من اكبر البلدان المنتجة للجوز. اما في الاردن فزراعة الجوز محدودة في بعض المناطق الجبلية، على الرغم من تحملها للعديد من الظروف المختلفة و لمردودها المادي العالي، حيث تبدأ بإنتاج الثمار بشكل جيد في عمر الخامسة، كما يمكن استخدامها لإنتاج الاخشاب العالية الجودة المستخدمة في صناعة الاثاث. لذلك حرصت مشاتل القادري على توفير اصناف الجوز المختلفة و اكثارها و تشجيع زراعتها في الحواكير و الاراضي المناسبة و الغير مستغلة، من اجل توفير الدخل المادي للأفراد و توفير احتياجات السوق ولو بشكل جزئي من ثمار الجوز و اخشابها.

 

فوائد شجرة الجوز

لثمار الجوز قيمة غذائية عالية جدا، فهي من أغنى المصادر النباتية بالبروتين كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف بالإضافة إلى لمعادن والفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة، علاوة على أنها مصدر ممتاز لأحماض أوميجا 3 الدهنية.

يفيد تناول ثمار الجوز إلى زيادة نسبة تأكسد الدهون في جسم الإنسان والمساعدة في التقليل من الدهون الضارة التي تزيد الوزن. حيث يتمّ تناوله نيّئاً، أو محمّصاً أو قد يضاف إليه بعض المنكهات، وتستخدم ايضا في المكسرات و الحلويات.

بالإضافة للثمار، فان اخشاب شجرة الجوز تستخدم في العديد من الصناعات الخشبية، حيث يعد خشبها من أفضل الأنواع وأغلاها ثمناً وذلك لقوته ومتانته و لسهولة صقله وكثافته العالية. كما تتميّز أوراق شجرة الجوز، باحتوائها على العديد من المواد المنشطة والمطهرة، التي تعمل على الوقاية من العديد من الأمراض، حيث يتم استخدامها في صناعة بعض الأدوية. كما تستخرج منها الصبغات الطبيعية لصِباغة الأقمشة والورق والشَعر.

كما تزرع أشجار الجوز كمصدات للرياح في المزارع.

 

الظروف البيئة

تحتاج شجرة الجوز إلى أكبر قدر ممكن من الضوء من أجل الإزهار والإثمار، و هي بحاجة للجو الدافئ اثناء موسم النمو و للجو الباردة اثناء فترة السكون، لذلك تلائمها المناطق ذات الشتاء البارد المعتدل الذي يوفر العدد الكافي من ساعات البرودة ( الساعات التي تكون فيها درجة الحرارة أقل من 7.2 ْم)، حيث ان الشتاء الدافئ يؤدي إلى سقوط الأزهار والثمار الصغيرة لعدم حصولها على ساعات البرودة الَّلازمة، اما الشتاء شديد البرودة (التي تنخفض فيه الحرارة لأقل من -20°م) إلى أضرار فادحة في البراعم الذكرية. تراوح متطلبات الجوز من 450 إلى 1500 ساعة برودة، ولكن معظم الأصناف احتياجها للبرودة  يتراوح بين 700 إلى 1000 ساعة، و اذا لم تتوفر هذه الساعات سيكون هناك قلة و تأخير في تشكيل البرعم، مما سيؤدي إلى انخفاض انتاج الثمار.

اما اثناء فترة النمو فتفضل اشجار الجوز الجو الدافئ، حيث ان الجو شديد الحرارة (اكثر من 45 ْم) يؤدي الى حدوث حروق سوداء على الثمار تجعلها غير صالحة للاستهلاك خصوصا اذا ترافق مع الجفاف.

يمكن زراعة الجوز في السفوح الجبلية و الوديان غير العَميقة التي لا تتعرض للصقيع المبكر، و تزرع حتى ارتفاع 1800- 2000م فوق سطح البحر. و في حالة الزراعة على علو شاهق، فيراعى اختيار الاماكن التي يمكن أن تهرب الكتل الهوائية الباردة منها بسهولة، أو استخدام الأصناف متأخرة التي ستبدأ موسم لنمو بعد زوال خطر الصقيع.

تجنب زراعة شجرة الجوز على المنحدرات الحادة أو المواقع التي تحيط بها التلال، حيث لا يمكن الهروب من الهواء البارد بسهولة، والبقع الغير محمية ضد الرياح القوية أو في مناطق الصخور، او المناطق ذات الرطوبة الجوية العالية حيث ان اشجار الجوز حساسة للرطوبة الجوية الزائدة.

فبشكل مختصر يجب تجنب المناطق ذات الصقيع الليلي المتكرر خلال فصل الربيع. و الاخذ بعين الاعتبار ان اشجار الجوز لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة جدا والعالية جدا، و الرياح القوية جدا.

 

التربة

تفضل شجرة الجوز التربة العميقة الغنية بالمواد العضوية و المعتدلة الحموضة و جيدة التصريف. و تناسبها الترب الرسوبية و الطينية الكلسية، و يمكنها تحمل نطاق واسع من درجات الحموضة (من 5 إلى 8)، و لكنها تفضل الدرجات القريبة من 6.5.

لا تلائم شجرة الجوز الترب المالحة او الرطبة جدا و سيئة التصريف، كما ان الشجرة حساسة تجاه التراكيز العالية من الصوديوم والكلور والبورون.

تزدهر الشجرة فقط في الترب التي تتيح لها نمو و امتداد النظام الجذري بحرية، بحيث تصل الجذور إلى عمق3 أمتار أو أكثر. وبالتالي، قبل اختيار موقع لإنشاء بستان الجوز، يجب فحص التربة للتأكد من نفاذيتها و عدم احتوائها على طبقة صماء او على الكثير من الصخور الكبيرة التي ستمنع نمو الجذر بحرية. ينبغي أيضا تجنب المواقع التي تسقط فيها مياه الأمطار المفرطة ولا يتم تصريفها بصورة جيدة.

 

الري

تحتاج شجرة الجوز الى ما يقارب 1200 ملم من الأمطار سنويا، و تحتاج نصف هذه الكمية خلال الصيف (اشهر6 و 7 و 8)، لذلك يجب توفير الري التكميلي خلال اشهر الصيف خصوصا اذا كانت المنطقة لا توفر حاجة الاشجار من مياه الامطار. و حتى في المناطق ذات معدل الامطار الجيد فان شجرة الجوز تستجيب إلى حد كبير للري التكميلي، سواء من حيث النمو القوي لإنتاج الأخشاب أو من حيث الزيادة الملحوظة في إنتاج ثمار الجوز. وعليه، يتم  الان ري معظم بساتين الجوز التجارية. و في حالة الزراعة المنزلية فيجب توفير الري التكميلي صيفا و خصوصا في فترات الجفاف و الجو شديد الحرارة، فنقص الري يؤدي إلى قلة في الانتاج و في حجم الثمار. و بشكل عام يفضل زيادة الري في فترة الربيع والصيف و تقليلها في مرحلة نضج الثمار.

تروى أشجار الجوز المزروعة تجاريا من خلال الفيضانات، او الري بالأثلام، او عن طريق أنظمة الري بالتنقيط. و بشكل عام يجب الاحتياط عند الري و عدم تبليل الجذع، لان هذا يدي الى انتشار بعض الأمراض. كما ان الري الغزير في فترة الربيع دون توفر تصريف جيد للمياه يؤدي الى تعفن الجذور و زيادة الامراض و الاصابات الحشرية.

فالري من اهم العوامل التي تحدد انتاجية بساتين الجوز، فيجب تلبية حاجة الاشجار من المياه دون زيادة او نقصان شديد و يتم ذلك بالتحكم في معدلات الري و تنظيمها بما يتناسب مع الظروف البيئية و مع كل مرحلة من مراحل النمو للحصول على افضل انتاج ممكن.

 

التسميد

تحتاج أشجار الجوز لعنصر النيتروجين بشكل كبير و رئيسي، ثم لعنصري الفوسفور والبوتاسيوم. تختلف كمية التسميد و نوعيتها باختلاف مراحل نمو الشجرة و باختلاف التربة و الظروف البيئية بشكل عام، ففي حالة الاشجار الصغيرة و التربة الخصبة فان كمية التسميد ستكون اقل من حالة الاشجار الكبيرة و التربة الفقيرة.

فيما يتعلق بأشجار الجوز الصغيرة، فإنها تتطلب كمية محددة من التسميد  في معظم الحالات، حيث ينصح عادة بإضافة ما يقارب 110غرام من السماد الثلاثي NPK (النيتروجين –الفوسفور- البوتاسيوم  15-15-15) لكل شجرة صغيرة، يتم تقسيمها على تطبيقين مختلفين، الاول  خلال أواخر الربيع والآخر خلال فصل الصيف.  يجب أن تسقى الأشجار بشكل جيد بعد تسميد التربة لضمان اذابة الاسمدة و بالتالي اتاحتها للنبات. او يمكن اضافة السماد الى مياه الري (حقن الأسمدة القابلة للذوبان في الماء في نظام الري).

في بساتين الجوز الانتاجية يتم اضافة ما يقارب 590 كغ من كبريتات الأمونيوم في الهكتار سنويا لتزويد الاشجار بالنيتروجين اللازم، كما يتم اضافة ما يقارب 450 كغ من اكسيد الفسفور، و ما يقارب 230 كغ من كبريتات البوتاسيوم للهكتار كل 3 سنوات لتزويد الاشجار بالفسفور و البوتاسيوم اللازمين. يتم اضافة هذه الكميات على مرتين او 3 مرات سنويا، بدءا من أوائل الربيع و حتى نهاية الخريف. يجب الانتباه الى انه عند الاعتماد على السماد الكيميائي بشكل كبير سنويا فيجب الانتباه الى حموضة التربة و ملوحتها، حيث انه في كثير من الاحيان قد يؤدي التسميد الى تغيير قيم الملوحة و الحموضة، فقد يحتاج المزارع الى إضافة الجير او غيره من محسنات التربة لموازنة حموضتها و ملوحتها.

يمكن اضافة السماد العضوي المعالج لأشجار الجوز كبديل عن الاسمدة الكيميائية، حيث يضاف عادة من 10 الى 20 طن من السماد العضوي للهكتار كل سنة او سنتين (اعتمادا على نوع التربة و عمر الاشجار و الظروف البيئية). و في حال تعذر الحصول على سماد طبيعي بسعر معقول فيمكن اللجوء الى السماد الاخضر، و خاصة البقوليات. حيث في هذه الحالة، تزرع البقوليات في الخريف في بستان الجوز، و خلال الأشهر القليلة المقبلة، يتم إضافة  الفوسفور والبوتاسيوم للحقل من أجل مساعدة البقوليات على النمو بسرعة. ثم تتم حراثة هذه النباتات و دمجها بداخل التربة مباشرة قبل تكوينها للزهور (في الربيع – شهر4 او5)، ستتحلل هذه النباتات و توفر العناصر الغذائية لأشجار الجوز خلال نموها. يجب مراعاة أنه خلال فترة تحلل المواد العضوية، سيكون هناك زيادة في استهلاك النيتروجين. و بالتالي، من الجيد اضافة سماد نيتروجيني للتربة اثناء حراثة هذه البقوليات لتجنب أي نقص في النيتروجين.

ينصح بجمع ما لا يقل عن 100 ورقة من اشجار الجوز صيفا وإرسالها إلى المختبر لتحليلها و معرفة اذا كان هناك أي نقص في العناصر و خاصة العناصر الصغرى، ليتم اضافة السماد اللازم ان وجد أي نقص في هذه العناصر. يفضل في حالات نقص العناصر الصغرى اضافة الاسمدة الورقية للأشجار لتعويض النقص بشكل سريع و دقيق.

 

التقليم

يساعد التقليم الجيد على تحسين الاثمار على المدى الطويل و على انتاج أخشاب ذات جودة عالية، والتي يمكن تسويقها بأسعار أعلى. لتقليم اشجار الجوز نفس قواعد تقليم باقي اشجار الفاكهة، حيث يتم تقليمها خلال فترة السكون.

في حالة الاشجار الصغيرة فيتم تقليمها لتشكيل هيكل قوي و صحي، حيث يتم عادة تربية اشجار الجوز بطريقة القائد المحوري، التي تتكون  من قائد رئيسي وثلاثة فروع ثانوية، يتم اختيارها على ارتفاع أكبر بحوالي 70-80 سم فوق سطح الأرض، بحيث يتم تسهيل عملية الحصاد و عمليات الخدمة الزراعية.

اما في حالة الأشجار الناضجة فيتم تقليمها من أجل الحفاظ على شكلها، ومن أجل إزالة الافرع السفلية، المتشابكة، المكسورة، الضعيفة أو المريضة. كما ان التقليم يحفز من نمو الأخشاب و الافرع المثمرة و بالتالي زيادة إنتاج ثمار الجوز. و في حالة تربية القائد المحوري فلا تترك الافرع الثانوية لتصل اكثر من ثلث طول الفرع الرئيسي (القائد).

 

الحصاد

يتم حصاد ثمار شجرة الجوز عندما يتم انقسام قشرة حوالى  75٪ من الثمار، و يتم ذلك عادة خلال الصيف (من شهر8-11 حسب المنطقة و الصنف). غالبا تتم عملية الحصاد يدويا بهز الاشجار و جمع الثمار المتساقطة، اما في حالة البساتين الكبيرة فيتم غالبا حصادها ميكانيكيا. بعد جمع المحصول يتم وضع الثمار في آلات خاصة، حيث يتم إزالة قشرتها بعناية وتركها لتجف بشكل صحيح. و من هذه النقطة فصاعدا، تختلف المعالجة على حسب احتياجات  السوق (مكسرات، حلويات او غيره).

تبدأ أشجار الجوز بالإثمار في عمر 5-7 سنوات، لكن الانتاج يصل لكميات افضل بداية من عمر 8-10 سنوات. وتصل معظم بساتين الجوز التجارية إلى مستوى إنتاجها الاعلى عند عمر 30 سنة أو أكثر. وتنتج أشجار الجوز الصحية والناضجة من 30 إلى 160 كغ من الثمار، ولكن هذا الإنتاج لا يمكن أن يتحقق كل عام. لان الشجرة لديها قابلية فطرية للإثمار بالتناوب، وعادة ما تنتج إنتاج جيد كل سنتين.

 

الاكثار

يتم اكثار الجوز عن طريق البذور لغرض إنتاج شتلات بذرية تستعمل كأصول للتطعيم عليها، حيث تزرع البذور في شهر 3 و يتم خدمة الشتلات بالري والتسميد و غيره، وبعد سنتين يمكن الحصول على شتلة صحية قابلة للتطعيم بالصنف ذو الصفات المرغوبة.

يتم التطعيم على الشتلات البذرية بعمر سنتين بالعين أو بالرقعة، كما يمكن التطعيم بالتركيب اللساني وهو الأكثر انتشاراً في المشاتل الحديثة. يفضل في حال كان الاصل هو الجوز اليوناني او الجوز الاسود ان يتم التطعيم بالتركيب اللساني للحصول على شتلات جيدة تتميز بإنتاجيتها العالية وجودة ثمارها.

و من أهم الأصول المُستعملة للتطعيم عليها هي: الجوز الأسود، الجوز العادي او العجمي، الجوز الهندسيي، الجوز الكاليفورني، والجوز بارادوكس الهجين حيث يعتبر من أفضل الأصول المستعملة لأنه يقاوم مرض التعفن الجذري والديدان المتطفلة والرطوبة الزائدة في التربة.

يجب الانتباه الى ان شجرة الجوز تعتبر من الاشجار وحيدة المسكن وأزهارها و حيدة الجنس. حيث ان الازهار تكون انثوية او ذكرية و موجودة على  نفس الشجرة، حيث تتكون البراعم الزهرية المذكرة جانبياً على الأفرع و البراعم الزهرية الانثوية على نهاياتها. وتعتبر ظاهرة عدم التوافق الخلطي من أهم المشاكل التي تواجه عملية التلقيح في الجوز وهى عدم توافق مواعيد نضج الأزهار المؤنثة والمذكرة و بالتالي فشل عملية التلقيح و من ثم تكوين الثمار. لذلك ينصح مزارعي الجوز بزراعة 10% من البستان بأصناف تتوافق في مواعيد نضج الأزهار المذكرة والمؤنثة مع الصنف الأصلي المزروع وذلك لضمان حدوث عملية التلقيح. وعموما يتم التلقيح في الجوز خلطيا عن طريق الرياح وتنتج الأزهار المذكرة عدد كبير من حبوب اللقاح والتي تحمل في نورات تسمى بالهيرية.

 

الآفات

يجب حماية اشجار الجوز من الامراض و الحشرات للحصول على اكبر انتاج و اعلى جودة، و فيما يلي نصائح عامة للحفاظ على قوى الشجرة و لتقليل خطر الاصابة بالآفات بشكل عام:

  • ازالة الحشائش والأعشاب الضارة الموجودة حول شجرة الجوز التي يمكن أن تؤثر على نمو أشتال شجرة الجوز.
  • تجنب الرطوبة الزائدة التي ستسبب زيادة الاصابة بالمراض، عن طريق تجنب الري الزائد و الزراعة على مسافات مناسبة و تقليم الشجرة بشكل جيد و فتح قلبها للتهوية.
  • عدم المبالغة في التسميد خصوصا في مراحل النمو المبكرة لان هذا قد يؤدي لضعف النبتة و موتها.
  •  اختبار درجة حموضة التربة بعد وضع السماد لمعرفة إن كانت بحاجة إلى تعديل أم لا.
  • مكافحة الآفات مثل السناجب التي يمكن أن تأخذ محصول الجوز كاملًا إذا لم يتم السيطرة عليها.
  •  مكافحة الآفات الزراعية الأخرى مثل اليرقات والمن والذباب، ورشها بالمبيدات الحشرية المناسبة لها.
  • إبعاد الماشية عن أشجار الجوز حتى لا تتسبب بالضرر للأشجار حيث إن أهمية أخشاب شجرة الجوز لا تقل عن أهمية الثمار الناتجة.

لابد من تنظيم برنامج لمكافحة افات الجوز، حيث أن الكثير من أصناف الجوز غير مقاومة للحشرات والأمراض. ولذلك يجب الرش وقائياً قبل موسم تفتح الأزهار واستعمال مبيدات حشرية متخصصة على آفات الجوز (مثل دودة ثمار الجوز، وحفار ثمرة الجوز، و الحشرة القشرية الأسترالية، والديدان القارضة).

ومن الأمراض التي تصيب الجوز: اللفحات، وتعفن لب الثمار، وتساقط الثمار. لذلك لابد من رش الأشجار عند موسم عقد الأزهار إلى مرحلة ما قبل تمام النضج، لضمان عدم الاصابة بهذه الآفات.

مواعيد رش أشجار الجوز:

  1. الرش الشتوي والمضاف إليه المبيدات الفوسفورية والنحاسية.
  2.  الرش في مرحلة قبل تفتح البراعم عند بدء سريان العصارة باستخدام المبيدات الحشرية والفطرية ذات التأثير والملامسة.
  3. الرش في مرحلة ما بعد الإزهار والعقد حسب وجود الآفة.
  4. ينصح بطلاء أشجار الجوز بالكلس المضاف إليه كبريتات النحاس والملح مما يؤدي إلى وقاية جذع الشجرة من العديد من الآفات الحشرية والفطرية
  5. يمكن القضاء على حشرة ساق التفاح باستخدام سلك وإزالة اليرقات وإغلاقها بواسطة عجينة خاصة أو خنق اليرقة باستخدام قطن معامل بالبنزين وإغلاق فتحة خروج اليرقة.

 

الاصناف

يوجد العديد من اصناف الجوز و اهمها:

الجوز البلدي السوري

الجوز المنشوري

الجوز الاسود

الجوز الانجليزي

الجوز الاصفر

جوز الفرك

الجوز الياباني

الجوز الباريسي

جوز ماريوت

جوز غوستين

جوز بيدرو

جوز هارتلي

تصميم وتطوير شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات جميع الحقوق محفوظة 2017 ©