الوصف
الكيوي فاكهة بيضاوية الشكل قشرة الثمرة ذات لون بني أما اللب فغالبا ما يكون أخضر اللون ويحوي بذورا سوداء صغيرة.
الكيوى نبات شجيرى ثنائي المسكن أحادى الجنس معمر من 30-40 سنة متسلق غزير النمو متساقط الاوراق ازهاره المؤنثة مفردة ذات مبيض ضخم عليه اوبار كثيفة والازهار المذكرة كبيرة الحجم تتجمع الاسدة على شكل باقة ثماره بيضاوية الشكل مزغبة ذات لون كستنائى ومن الداخل لحمية لها لون الزمرد الأخضر مع خطوط سوداء شعاعية تحوى بذورا قابلة للاكل بطعم يشبه مزيج الفريز والأناناس.
يبلغ وزن الثمرة الواحدة بين 70-120 غراما حسب الصنف ويدخل النبات طور الاثمار في عامه الثالث أو الرابع من زراعته وحسب طرق تكاثره ونظم تربيته وحالته الصحية ونوعه وخصوبة التربة الحاضنة له والافرع سريعة النمو ومنها افرع ثمرية تتميز بكثافة البراعم الزهرية التي تحملها وافرع خضرية وتكون رهيفة سهلة الكسر عند التعرض لرياح شديدة والافرع التي بعمر عام تحمل في طرفها السفلى براعم زهرية وبالتالى ثمار خلال العام القادم.
الأوراق
أوراق الكيوي كبيرة قلبية طولها 8-12سم وعرضها 6-7سم ذات حامل طويل، سطحها السفلي ذو أوبار قاسية قصيرة وكثيفة .
الزهور
الأزهار ذات لون أبيض في البداية ثم تتحول إلى الكريمي، قطر الزهرة 3-4سم .
القيمة الغذائية
يعد الكيوي مصدر غني بالالياف الغذائية ومضادات الاكسدة والفيتامينات المختلفة مثل فيتامينات C و K والمعادن، بالاضافة الى الاوميغا 3 التي تعد بذوره السوداء مصدر لها. حبة الكيوي المتوسطة الحجم تحوي ما يقارب 46 سعر حراري، ويتفوق الكيوي على البرتقال في محتواه العالي من فيتامين C، اذ أن كل 100 غم من الكيوي تحوي ما يقارب 92.6 ملغ من فيتامين C بالمقابل الـ 100 غم من البرتقال تعطي ما يقارب 53 ملغ من فيتامين C أي ما يقارب أضعاف الكمية.كما ويعد الكيوي مصدر لحمض الفوليك وللبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفسفور والحديد والنحاس وغيره.
الظروف المناسبة لزراعتها
- المنـاخ الملائـم
شجرة الكيوى تحتاج إلى ظروف بيئية مناسبة لأنتاج ونمو النبات ففى فصل الصيف تحتاج إلى جو دافئ وفي فصل الشتاء يحتاج النبات لدرجة حرارة منخفضة حسب الاصناف وبحيث تنخفض فيها درجة حرارة الهواء لاقل من 8 درجات مئوية لتمايز البراعم الزهرية والرطوبة يجب ان تكون متوسطة ، والرياح القوية تؤثر على الشجرة وتمزق اغصانها الصغيرة لذلك ينصح باحاطة البستان المزمع اقامته بمصدات الرياح قبل أنشائه بسنتين على الاقل من زراعة الغراس.
- التربة المـناسبة
تفضل شجرة الكيوي الاراضى الغنية بالمادة العضوية وجيدة الصرف .
- الإحتيـاجات المائية
تعتبر شجرة الكيوي حساسة لنقص الماء في التربة وعليه فان مواعيد السقاية وكمية المياه وطرق السقاية بالغة الاهمية وخاصة للغراس الفتية وكما يجب الحفاظ على مستوى رطوبة التربة ، وينصح باستخدام الرى الموضعى تنقيط أو رذاذ قصير ولا يسمح بتجميع المياه في منطقة انتشار الجذور لانها تسبب تعفن واختناق الجذور.
- طرق الإكـثار
- بواسطة البذور .
- بواسطة العقل الغضة .
الأصـنـاف
- السلالة العارية الطرية : وتتميز بصغر حجم ثمارها وتنتشر في بلدان الشرق الأقصى في منشوريا وكوريا واليابان وشرقي الصين.
- السلالة ذات الأسنان الحادة : تتميز كذلك بصغر حجم ثمارها وتنتشر في مناطق انتشار السلالة الأولى.
- السلالة الصينية : تتميز ثمار هذه السلالة بكبر حجم ثمارها وتنتشر الآن في كثير من دول العالم.
- السلالة الرابحية : تتميز ثمار هذه السلالة بغرابة حجم ثمارها وتنتشر الآن في شرق ليبيا منذ ثمانينات القرن الماضي.
فوائد الكيوي الطبية
- ثمارها حلوة حامضة لذيذة وهي بذلك تفيد الجسم في الحصول على فيتامين C.
- بذور الكيوي تحمل زيتاً جافاً وتستخدم بديلاً من حبوب السمسم وهي سهلة الهضم ولا تسبب شحوماً مضرة للجسم.
- تستخدم جذورها في العلاج الطبي المتعدد ومن بينها معالجة الجرب والحكة والحساسية في الجلد.
- يساعد عصير الثمار على معالجة الحموضة في المعدة.
- للثمرة بجلدها فوائد طبية في القضاء على الديدان ولاسيما الإسكارس في البطن.
