مشاتل القادري الزراعية
جرنك أخضر Prunus domestica italica

وصف الشجرة

شجرة متساقطة الأوراق ، يصل ارتفاعها من 6-8 أمتار ويزهر في فصل الربيع . تظهر الأزهار قبل الأوراق والقطف بعد شهر اللى شهرين من ظهورها ، يعد فاتحا للشهية قبل الطعام ومنظفاً للحليمات الذوقية والأسنان  ، ومهضماً مفيداً بعد الطعام لإحتوائه على سوائل وأحماض عضوية بسيطة و أملاح لا تتفاعل كيميائيا مع جدار الأنبوب الهضمي ، إذا كانت الكمية االمتناولة قليلة .

أم تسميت جرنك ، فتقول الروايات إن الأتراك هم من أطلقها وتعني الكرات ، وجرنك من فصيلة ( اللوزيات ) أي الخوخ والمشمش والكرز والخوخ ، يتميز بطعم حامض يميل إلى المر ويأخذ إلى الحلاوة كلما تأخر موعد قطافه .

 

 

القيمة الغذائية

الخوخ الأخضر أو "الجانرك" هي فاكهة غنيّة بالفيتامين ‏C‏ وتحتوي على كميّة كبيرة من الألياف القابلة ‏للذوبان. ويُساهم تناول الخوخ الأخضر يومياً في تحسين حركة الأمعاء لأنها تُساعد على هضم المأكولات. ‏وهناك الكثير من الفوائد المجهولة للخوخ الأخضر، اكتشفوها في ما يلي:‏

 

  • الهضم:‏ تناول الخوخ الأخضر يعزّز معدّل الألياف في الجسم ممّا من شأنه أن يساعد على الهضم بشكلٍ أفضل. ‏ويجب تناوله بشكلٍ يومي خلال موسم الصيف لتحسين حركة الأمعاء.‏
  • تجنّب الإمساك:‏ الخوخ الأخضر غنيّ بالفيتامين ‏C‏ والألياف التي تٌساعد على الهضم، لذا فإنها تُساعد المعدة على تجنّب ‏الإمساك والنفخة.‏
  • تعزيز جهاز المناعة:‏ استهلاك هذه الفاكهة بشكلٍ دائمٍ خلال فصل الصيف يُساعد على تعزيز جهاز المناعة بشكلٍ طبيعي. ‏ويُبقي الخوخ الأخضر الجسم بلياقته ويُبعد الإنسان عن مشاكل صحيّة كثيرة.‏
  • العناية بالأسنان:‏ تناول الخوخ الأخضر بشكلٍ دائمٍ يُساعد في المحافظة على لثّةٍ صحيّة وبالتالي على أسنانٍ قويّة وصحيّة. ‏كما ويُجنّب تناوله من آلام الأسنان، نزيف اللثّة ورائحة الفمّ الكريهة.‏
  • يحمي من فقر الدمّ:‏ يُساعد الخوخ الأخضر على امتصاص الجسم للحديد ممّا قد يحمي من فقر الدمّ. كما ويجنّب الإصابة ‏بالأمراض المتعلّقة بفقر الدمّ كالأنيميا بسبب احتوائه على كميّة كبيرة من الفيتامين ‏C‏.‏
  • المحافظة على جسمٍ رشيق:‏ يساعد الفيتامين ‏C‏ في الخوخ الأخضر على تعزيز الأنسجة الضامّة في الجسم ممّا من شأنه المحافظة على ‏جسمٍ رشيق وصحيّ.

وغيرها من الفوائد العديدة ..

 

 

طرق وظروف زراعتها

  • المناخ الملائم

شجرة الجرنك تعتبر من الأشجار التي تفضل المناطق الباردة نسبياً، وأغلب مناطق الأردن صالحة لزراعة الجرنك، مبينا أن هذه الشجرة تتميز بمقاومتها للحرارة المنخفضة ، كما أن شجرة الجرنك من الأشجار التي تتحمل الجفاف وتتحمل قلة الري  لذا يمكن أن تزرع في مناطق بعلية قليلة الرطوبة.

 

 

  • التربة المناسبة

تزدهر شجرة الجرنك مثل جميع أصناف اللوزيات في التربة بأنواعها  من التربة  الرملية إلى الطينية  الرملية ، ولكنها تفضل عموما التربة الخفيفة والخصبة والعميقة والجافة. على الرغم من أن شجرة الجرنك مقاومة للجفاف ويمكن أن تبقى على قيد الحياة لسنوات عديدة في التربة الجافةايضاً لا تعتبر درجة حموضة التربة  عاملا محدداً .

 

 

  • الإحتياجات المائية

تحتاج أشجار الجرنك إلى مياه خالية من الملوحة حتى تعطى محصول جيد ويفضل ألا تكون نسبة الملوحة عالية ، حيث يقل المحصول بزيادة نسبة الملوحة فى مياه الرى وكذلك فى التربة .
ويقل أيضاً المحصول وحجم الثمار عند نقص مياه الرى ( الجفاف الشديد ) يؤثر على تكوين البراعم الزهرية بالعدد الكافى ، ويؤثر على محصول العام التالى .

 

 

 

 

تصميم وتطوير شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات جميع الحقوق محفوظة 2017 ©