مشاتل القادري الزراعية
الصنوبر Pinus

وصف الشجرة

الصنوبر شجر حرشي ابري الأوراق، دائم الخضرة. يصل ارتفاعه إلى حوالي 25 مترا. وهو إما أن يكون نباتا بريا أو مزروعا. يعتبر من النباتات السائدة في الأحراش في بلادنا ومن النباتات البرية كبيرة الحجم. هو شجر قائم (منتصب) أوراقه رفيعة جدا "ابرية" على شكل مجموعات، واكواز بيضاوية إلى مخروطية الشكل. ويتم تلقيح النوع بالرياح وفي فترة الإزهار في شهور الربيع تتطاير فيها كميات من حبوب اللقاح في الهواء.

الاسم اللاتيني :Pinus halepensis Miller 

الاسم الانجليزي : Aleppo Pine 

الاسم العربي الشائع : صنوبر، حب قريش، صنوبر حلبي

العائلة : الصنوبرية  Pinaceae 

 

 

 

القيمة الغذائية

  • يعد من المكسرات الغنية بالسعرات الحرارية، بحيث يوفر تناول 100 غرام من حباته الجافه ما يقارب 673 سعرة حرارية، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من المواد المعززة للصحة، كالمواد الكيميائية النباتية، و الفيتامينات، و مضادات الأكسدة، و المعادن.
  • يحتوي على الكثير من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، و الفيتامينات، و المواد المضادة للأكسدة، التي تساعد في خفض الكوليسترول الضار بالجسم، و زيادة الجيد منه، بالإضافة إلى قدرته على منع مرض الشريان التاجي، و السكتة الدماغية.
  • يستخدم في تخفيف الوزن لقدرته على الحد من الشهية، و ذلك بسبب احتوائه على حمض البينولينك، و الذي يعمل على إفراج الإنزيمات القامعة للجوع في القناة الهضمية، كالكوليسيستوكينين، و الجلوكاجون.
  • يعتبر من المصادر الممتازة لفيتامين ه، بحيث يحتوي على حوالي 62 بالمئة لكل 100 غرام، و يعتبر فيتامين ه من مضادات الأكسدة القوية و القابلة للذوبان في الدهون، و اللازمة للحفاظ على سلامة غشاء الخلية و الجلد من الأغشية المخاطية، عن طريق حمايتها من الجذور الحرة الضارة.
  • يعتبر كغيره من المكسرات مثل اللوز، و الفول السوداني، خالي من الغلوتين، كما يستخدم كعنصر شعبي في إعداد محضرات غذائية خالية من الغلوتين.
  • يمتاز الصنوبر باحتوائه على نسب عالية من فيتامين ب المعقد، كالثيامين، و الريبوفلافين، و النياسين، و حمض البانتوثينيك، و فيتامين ب6، و حامض الفوليك، بحيث تعمل هذه الفيتامينات على مشاركة الأنزيمات في عملية الأيض الخلوية الركيزة داخل الجسم البشري.
  • يحتوي الصنوبر على كميات صحية من المعادن الضرورية،  كالمنجنيز، و البوتاسيوم، و الكالسيوم، و الحديد، و المغنيسيوم، و الزنك, و السيلينيوم، كما يعتبر من أهم مصادر المنغنيز, الذي يساعد الجسم في تطوير المقاومة ضد العوامل المعدية، و التخلص من جذور الأكسجين الحرة الضارة.

 

 

طرق وظروف زراعتها

  • المناخ الملائم

تكثر زراعة أشجار الصنوبر بالمناطق الباردة والمعتدلة ، كما تنتشر زراعتها بالمناطق الجبلية .

 

  • التربة الملائمة

 تنمو أشجار الصنوبر في بيئاتٍ متعدّدة، ولكنّها غالباً ما تنمو في التربة الصخريّة، والتربة الرمليّة ،كما أنها لا تتأثر بحموضة التربة البسيطة ، كما تتحمل الأراضي الجافة والمحجرة ولا تتحمل الأتربة المالحة.

 

 

 

طريقة الزراعة

الصنوبر سهل الزراعة لا يحتاج إلى متطلبات بيئية كثيرة كما أنه يمنع انجراف التربة ويقاوم التصحر. والصنوبر الثمري بشكل عام مرن من ناحية المتطلبات البيئية فهو أليف للضوء والحرارة ويتحمل الأراضي الجافة نسبياً ويفضل الصنوبر المناطق الرطبة وشبه الرطبة، ويمكن ان يعيش في الطابق نصف الجاف كما يمكنه ان يتحمل درجات حرارة منخفضة ، ودرجات حرارة مرتفعة .

فيزرع الصنوبر على الطريقة الأتية :

  • تنقع البذور لمدة 24 ساعة في الماء بدرجة حرارة (4 - 5) درجة مئوية .
  • ثم تزرع في الكيس الحاوي على خلطة ترابية بالنسب التالية (1:1:1) رمل- تراب – سماد ، وتبقى الشتلة في المشتل مدة عام كامل .
  • ثم تنقل بعدها إلى الأرض الدائمة ليتم تحريجها في المكان المناسب.
  • تبدأ غراس الصنوبر بالحمل التبشيري عندما يصل عمرها حوالي (12- 15) سنة وتصل إلى ذروة حملها بعمر من (40-50) سنة.
  • تبلغ كمية البذور التي يمكن الحصول عليها بالهكتار الواحد وسطياً 300 كغ ويمكن ان تعطي أكثر من ذلك تبعاً للظروف البيئية للشجرة وعمر الشجرة وأعمال الخدمة . 

علماً ان شجرة الصنوبر الثمري تحمل سنوياً أي لا تتصف بالمقاومة ولكن تختلف كمية إنتاجها من البذور من عام إلى آخر.

 

 

 

 

الأصناف

هناك عشرات الأنواع من الصنوبر سنذكر أهم الأصناف المنتشرة في الوطن العربي :

  • الصنوبر الحلبي : يتألف من خشب طري أبيض مصفر ومن خشب قلب بني محمر، ويحتوي خشب الصنوبر على أقنية راتنجية تفرز مادة الراتنج في جذع الشجرة ويقدر الإنتاج الوسطي للشجرة حوالي 3 كغ في السنة، إن الجذوع المتعرجة تعطي أخشاباً لاستعمالات النجارة العادية والصناديق وفي صناعة عجينة الورق بعد إزالة الراتنج. أما الجذوع المستقيمة فإن أخشابها تستعمل في أعمدة الهاتف والكهرباء وفي النجارة وفي صناعة عجينة الورق.
  • صنوبر بروتي : إن خشب صنوبر بروتيا قاس وثقيل نسبياً ويستعمل في النجارة وأعمدة الهاتف والكهرباء وفي الصناديق وصناعة عجينة الورق بعد إزالة المادة الراتنجية. ويتميز خشب صنوبر بروتيا عن خشب الصنوبر الحلبي بأن حلقات النمو السنوية تكون متميزة تماماً، يعطي صنوبر بروتيا كمية من الراتنج أقل من الصنوبر الحلبي إذ يقدر إنتاج الشجرة من الراتنج في السنة بحوالي 1.5-2 كغ.
  • الصنوبر الثمري : يوجد عدة ضروب للصنوبر الثمري بعضها متوفر في السوق المحلية باسم الصنوبر الثمري التركي والصنوبر الثمري الصيني والصنوبر الثمري البلدي.
تصميم وتطوير شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات جميع الحقوق محفوظة 2017 ©