وصف الشجرة
وتسمى بالكثمرى أو الأجاص الأوروبي ، نوع نباتي من جنس الأجاص من الفصيلة الوردية. فشجرة الكمثرى شجرة موسمية (فإنها تفقد أوراقها موسميا) ويمكن أن تنمو و تصل إلى طول 12 مترا، حتى أكثر من ذلك. تقريبا كل أشجار الكمثرى التي تزرع من أجل الفاكهة هي موسمية ، ولكن هناك عدد قليل من الأصناف (معظمها من الزينة) التي تكون دائمة الخضرة. شجرة الكمثرى عضو في عائلة روزاسي. تبدأ فترة الإزهار منذ بداية فصل الربيع ، وتنضج الثمار في أواخر الصيف أو الخريف اعتمادا على صنفها . شجرة الكمثرى المتوسطة قادرة على إنتاج كمية ملحوظة من الفواكه من السنة الرابعة الى السادسة ويمكن أن تستمر في القيام بذلك حتى عمر 30 الى 40 عاما.
القيمة الغذائية
تحتوي ثمرة الأجاص على نسبة عالية من العناصر الغذائية الأساسية في الجسم فهي تتكون من نسبة عالية من الماء، وفيتامين سي، والحديد، والبوتاسيوم، والألياف النباتية، كذلك يحتوي على البكتين، والكالسيوم، والفسفور، والأملاح، والفيتامينات، والنشويات، إضافة إلى الدهون الأحادية، والبروتينات.
طرق وظروف زراعتها
تزدهر معظم أصناف أشجار الأجاص في المناخ البارد والرطب، حيث برد الشتاء وكذلك الصيف البارد .وتشير التقديرات إلى أن أصناف الأجاص المشهورة تحتاج إلى حوالي 400-800 ساعة من البرد (التعرض لدرجات حرارة أقل من 45 درجة فهرنهايت أو 7 درجة مئوية) من أجل النمو الطبيعى وتكوين الثمار.
تفضل شجرة الأجاص التربه التي تفضلها التفاح تماماً، فتزدهر شجرة الأجاص في التربة المتوسطة مع درجة حموضة قريبة من 7، شريطة أن تكون ذات تصريف جيد وخالية من المياه الراكدة.
تحتاج شجرة الأجاص المتوسطة إلى الكثير من الماء من أجل تطوير جذورها ، واوراقها وأخيرا ثمار قوية.
على الناحية الاخرى يجب تجنب الرى المفرط حيث انه يؤدى الى تعفن الجذور.
تزرع شجرة الأجاص بعدة طرق منها :
النيتروجين والبوتاسيوم مهمين جدا لنمو الأوراق، تكوين الازهار ونمو الثمار ، في حين أن الفوسفور مهم لتطوير نظام جذر قوي وخاصة في المراحل المبكرة من تطوير النبات. الكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك والبورون هي أيضا عناصر مهمة لمراحل مختلفة من تطور البرعم، الإزهار والثمار وأي نقص سيكون له تأثير سلبي على عدد الفاكهة والجودة والصحة العامة للشجرة.
كقاعدة عامة، تحتاج أشجار الفاكهة الناضجة إلى مزيد من التسميد من الأشجار الصغيرة التي لم تدخل فترة إثمارها.